الاهواز – طهؤان / رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة التعليق على الهجوم الذي نفذ مؤخرا بالطائرات المسيرة في اربيل وادى الى مقتل اثنين من اعضاء جهاز الموساد الصهيوني قائلا ان الرد على الكيان الاسرائيلي سيأتي في مكانه وليس في دولة ثالثة.
وردا على سؤال حول تصريح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الذي قال بان العراق لم يحصل على وثائق تثبت بان الاهداف التي قصفتها ايران في اربيل كانت مراكز للموساد قال خطيب زادة: اوصي الاصدقاء في العراق لكي يراقبوا ويمنعوا استغلال حدودهم الجغرافية واراضي بلادهم من قبل الاطراف المارقة للقيام بخطوات امنية معادية ضد أصدقائهم الايرانيين والشعب الايراني، لقد تم تزويدهم بالمعلومات اكثر مما طلبوا وقد وجهت التحذيرات مرارا وتكرارا من خلف هذه المنصة، وهذه كانت عملية جراحية صغيرة أصابت الهدف.
وردا على سؤال حول الهجوم الصهيوني الأخير على مطار دمشق قال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الاثنين، ان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان قد تحدث مع نظيره السوري وأدان الهجوم وتكلم معه حول كيفية حل هذه المشكلة لمطار دمشق والتمهيدات اللازمة، كما تكلم امير عبداللهيان مع انتونيو غوتيريش ايضا وتم ادانة هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة، مضيفا ” الرد الصحيح هو المقاومة ودحر هذا الكيان المعتدي، وان شعوب المنطقة تعلم بأن الرد على المعتدي هو الصفعة وليس الابتسامة وهذه المقاومة التي ابداها الشعب السوري محور يلتف حوله رجال المقاومة ولا يمكن ان تكون سوريا فناء خلفيا للكيان الصهيوني المحتل.
كما رحب خطيب زادة بالاجراءات التي اتخذها لبنان في الداخل مؤخرا قائلا “ان هذا شأن لبناني وسيقرروه بأنفسهم”.
بدون تعلیق