الأهواز – الهجمات السايبيرية  / ادعت شركة صهيونية تعمل في مجال الامن السايبيري ان مواقع للبريد الالكتروني لمسؤولين صهاينة كبار قد تعرضت للقرصنة وسرقة معلومات.

وقالت شركة “تشك بوينت” ان قراصنة ايرانيين (على حد زعمها) قد تسللوا الى مواقع الكترونية لمسؤولين صهاينة كبار ونفذوا هجمات سايبيرية ضد ساسة صهاينة وجامعيين من بينهم شخصيات معروفة.

وادعت صحيفة جيروزاليم بوست ان من بين المسؤولين الصهاينة الكبار المستهدفين هناك وزيرة الخارجية الأسبق “تسيبي ليفني” وجنرال في الاحتياط يتعامل مع ملفات حساسة ومعقدة والسفير الاميركي السابق في فلسطين المحتلة ورئيس احدى مؤسسات الدراسات الأمنية الكبيرة في الاراضي المحتلة.

وزعمت شركة :تشك بوينت” ان تحقيقاتها تظهر بأن القراصنة الايرانيين تسللوا الى البريد الالكتروني للمسؤولين الصهاينة وانتحلوا شخصياتهم وتبادلوا الرسائل بدلا منهم وسرقوا معلوماتهم الشخصية.

وزعم التقرير “على سبيل المثال فان البريد الالكتروني للجنرال المذكور استخدم لاستهداف تسيبي ليفني وتم الطلب منها لادخال رمز العبور الخاص بها في بوابة مزيفة دعتها الى حضور مؤتمر في الخارج.

ويأتي هذا التقرير الجديد بعد ان نشرت وسائل الاعلام الصهيونية مساء امس الاثنين تقارير عن تعرض المواقع الالكترونية في كيان الاحتلال لهجوم سايبيري مصدره جماعة عراقية تسمي نفسها “الطاهرة” حسبما اورد موقع “العربي الجديد” نقلا عن صحيفة يديعوت أحرونوت.

وحسب هذا التقرير تعطلت مواقع الكترونية كثيرة في الكيان الصهيوني وقالت يديعوت احرونوت ان من بين هذه المواقع، الموقع الالكتروني للمطارات الصهيونية الذي تعطل لفترة من الزمن، وادعت الصحيفة الصهيونية ان القراصنة هم عراقيون حلفاء لايران.

وكانت قناة “صابرين نيوز” على التلغرام قد اعلنت عن هجمات سايبيرية واسعة ضد المواقع الصهيونية نفذتها مجموعة « Sharpboys» ومنها مواقع للشركات السياحية.

وتعتبر الهجمات السايبيرية في الاراضي المحتلة من مظاهر انعدام الامن في الكيان المحتل الذي يعاني كثيرا جراء هذا رغم كل ادعاءاته عن استخدام خبراء واخصائيين . وقد تحولت هذه المشكلة الى خطر يهدد وجود الكيان المحتل . وقد تضاعفت هذه الهجمات خلال السنوات الـ 3 الأخيرة وبات المسؤولون والخبراء الصهاينة لا يستبعدون تعرضهم للهجمات من أية جماعة وأية دولة ويعانون من خوف يستوطن النفوس.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *