الأهواز – تونس / شلّ إضراب القطاع العام، والذي بدأ اليوم الخميس، مختلف المطارات والموانئ التونسية، إذ توقفت الملاحة الجوية والبحرية وألغيت كل الرحلات الجوية من وإلى تونس، وذلك بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، كبرى المنظمات النقابية في للبلاد، احتجاجا على قرارات الرئيس قيس سعيد.
كما توقفت حركة القطارات في المحطة المركزية بالعاصمة وحركة المترو والحافلات، وكذلك أغلقت مؤسسات البريد والصناديق الاجتماعية وشركات الكهرباء أبوابها تنفيذا للإضراب.
وقال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي إن الإضراب حقق نجاحا بنسبة 96.22%، مؤكدا أن الاتحاد أثبت مجددا أنه منظمة لديها القدرة على رسم التوجهات العامة.
وأوضح الاتحاد أن الإضراب سيشمل 195 مؤسسة حكومية، مشددا على أن دواعي هذا الإضراب اجتماعية بالأساس تتعلق بعدد من المطالب، أبرزها إطلاق مفاوضات الزيادة في الأجور، وإلغاء مرسوم حكومي يمنع الوزارات من التفاوض مع الهياكل النقابية دون الحصول على إذن مسبق من رئاسة الحكومة، نافيا وجود أي خلفية سياسية لهذا التحرك.
وحملت المنظمة النقابية الحكومة المسؤولية عما وصفته بالتردي غير المسبوق للأوضاع المعيشية للعمال، متهمة إياها بعدم الجدية في التفاوض بشأن مطالب الإضراب.
من جانبه، دعا الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي التونسيين إلى المشاركة بقوة في الإضراب العام والمسيرة المناهضة لإجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد.
بدون تعلیق