الأهواز – فرنسا / مُني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنكسة سياسية الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية مع فقدانه الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، مما سيعقّد قدرته على الحكم إثر انتخابات حقّق فيها اليمين المتطرف واليسار اختراقا كبيرا وفقا لنتائج أولية، في حين اعتبرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن أن نتيجة الانتخابات البرلمانية تمثل “خطرا على البلاد”.
وقالت بورن سنعمل اعتبارا من الغد لتشكيل أغلبية برلمانية، مشيرة إلى أنه لا توجد بدائل سوى العمل معا من أجل تحقيق الاستقرار.
و يعمل حلفاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين على تجميع أغلبية برلمانية عاملة لإنقاذ فترة ولايته الثانية بعد انهيار تحالفه بالانتخابات التشريعية ضد زيادات اليسار واليمين.
وبرز تحالف ماكرون “معا”، كأكبر حزب في الانتخابات البرلمانية، لكنه كان أقل بعشرات المقاعد من الإبقاء على الأغلبية البرلمانية التي كان يتمتع بها على مدى السنوات الخمس الماضية.
وسيبدأ الآن العمل لمحاولة إيجاد أغلبية من خلال عقد صفقات مع أحزاب أخرى على اليمين، مما أثار اضطرابات غير مسبوقة في السياسة الفرنسية في السنوات الأخيرة.
ويواجه ماكرون الآن خطر تشتيت انتباهه بسبب المشاكل الداخلية في الوقت الذي يسعى فيه للعب دور بارز في إنهاء الأزمة الأوكرانية وكرجل دولة رئيسي في الاتحاد الأوروبي.
وشهدت الانتخابات أن تحالفا يساريا جديدا يحقق مكاسب ليصبح المعارضة الرئيسية، بينما حقق اليمين بقيادة مارين لوبان أفضل أداء تشريعي له في تاريخه.
بدون تعلیق