الأهواز – افغانستان / سقط أكثر من 1000 قتيل و1500 جريح جراء زلزال ضرب، اليوم الأربعاء، ولايتين بجنوب شرقي أفغانستان، فيما تواصل السلطات انتشال الجثث ونقل المصابين إلى المستشفيات عبر المروحيات وسيارات الإسعاف.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة إدارة الكوارث بأفغانستان أن زلزالا ضرب شرقي البلاد، وخلف عددا هائلا من القتلى والجرحى. وقال رئيس الوكالة محمد نسيم حقاني إن غالبية الوفيات المؤكدة كانت في إقليم بكتيكا.
وأضاف أنه تم الإبلاغ عن وفيات أيضا في إقليمي ننغرهار وخوست، في الوقت الذي تتحقق فيه السلطات من سقوط مزيد من الضحايا.
وقال بلال كريمي مساعد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية إن “الكثير من المنازل دُمرت، وإن سكانها لا يزالون تحت الأنقاض”.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 5,9 درجات على عمق 10 كيلومترات عند الساعة الواحدة ونصف تقريبا، بالقرب من الحدود مع باكستان، وفقا لمعهد رصد الزلازل الأميركي.
وضرب زلزال ثان بقوة 4,5 درجات المكان نفسه تقريبا في الوقت ذاته، وفقا للمصدر نفسه.
السلطات بدأت على الفور عملية إنقاذ وتم استخدام طائرات هليكوبتر للوصول إلى الجرحى ونقل الإمدادات الطبية والغذاء للمنكوبين. وقال مسؤولون افغان إن معظم الوفيات المؤكدة كانت في إقليم بكتيكا بشرق البلاد وكذلك في إقليمي خوست وننكرهار.
وقالت السلطات الافغانية انها سترحب بأي مساعدات من أي منظمة دولية. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي منازل تحولت إلى أنقاض وجثثا ممددة على الأرض.
ويأتي الزلزال في وقت تشهد فيه أفغانستان أزمة اقتصادية حادة منذ تولي حركة طالبان السلطة في آب/أغسطس الماضي، مع انسحاب قوات دولية تقودها الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت نحو عشرين عاما.
وفرضت العديد من الدول عقوبات على القطاع المصرفي الأفغاني وتوقف تدفق معونات التنمية بمليارات الدولارات مما عطل عمل منظمات انسانية دولية.
وفي عام الفين وخمسة عشر هز زلزال أقصى شمال شرق أفغانستان مما أسفر عن مقتل عدة مئات في أفغانستان وشمال باكستان المجاورة.
بدون تعلیق