الاهواز – طهران / دعا المتحدث بأسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية سعيد خطيب زادة ، الحكومة التركية الى عدم التزام الصمت تجاه المزاعم الكيان الصهيوني المثيرة للتفرقة.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، الاتهامات والمزاعم التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها وزير الخارجية الصهيوني في أنقرة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو بانها مثيرة للسخرية وتندرج في سياق سيناريو معد مسبقًا لتخريب العلاقات بين البلدين المسلمين.
واعتبر خطيب زادة، المزاعم الصهيونية بأنها جزء من مؤامرة تل أبيب لصرف الرأي العام التركي والإقليمي عن القضية الفلسطينية والأعمال الإرهابية للكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: للأسف، قبل نحو أسبوع، انطلقت عمليات نفسية لإشراك وسائل الإعلام في سيناريوهات وهمية باستخدام معلومات غير صحيحة ومستهدفة لتهيئة الأرضية لسيناريو وزير خارجية الكيان الصهيوني لتوجيه الاتهامات.
وتابع قائلا: جارتنا تركيا تدرك جيداً الادعاءات التي لا أساس لها من قبل الكيان الصهيوني الكاذب والإرهابي، ولا يتوقع من تركيا أن تلتزم الصمت إزاء هذه الادعاءات المثيرة للتفرقة، لقد أظهر هذا الكيان مرارًا كيف لا يمكن الوثوق به.
وجدد خطيب زادة التأكيد على أن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عمليات الاغتيال والاعمال التخريبية التي يقوم بها الكيان الصهيوني سيكون حازاما ومقتدرا ولا يهدد أمن المواطنين العاديين وأمن الدول الأخرى.
واردف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: لا أحد يعتقد بمسرحية هذا الكيان الإرهابي بانه واقع للظلم إلا هو نفسه، وإذا بدا أن الأطراف تظهر دعمًا مبنيًا على منفعة عابرة، لكنهم في الحقيقة يعرفون ما هو الكيان الخطير الذي يواجهونه.
بدون تعلیق