الأهواز – عشق آباد / اتفق رؤساء دول بحر قزوين، خلال قمتهم السادسة المنعقدة في العاصمة التركمانية عشق آباد، على استخدام بحر قزوين في الأغراض السلمية وتوفير الأمن في المنطقة.
وجاء في بيان القمة: “أكد الرؤساء مجددا أن أنشطة الدول المشاطئة المطلة على بحر قزوين ستتم على أساس مبادئ تقتضي استخدام بحر قزوين للأغراض السلمية، وتحويله إلى منطقة سلام وحسن جوار وصداقة و تعاون، وحل جميع القضايا المتعلقة به بالطرق السلمية”.
كما تم التوصل إلى اتفاق بشأن احترام السيادة، وسلامة الأراضي، والاستقلال، والمساواة في السيادة بين الدول، وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة، والاحترام المتبادل، والتعاون، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهم البعض، وكذلك بشأن ضمان الأمن والاستقرار في منطقة بحر قزوين.وإنطلقت في العاصمة التركمنستانية عشق آباد بعد ظهر اليوم الأربعاء القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين.
وشارك في القمة رؤساء الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا وكازاخستان وتركمنستان وجمهورية آذربيجان.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال القمة إن التعاون بين الدول المتشاطئة لبحر قزوين ولاسيما في ظل التطورات الدولية الأخيرة أصبح أكثر أهمية.
وأكد رئيسي أن هذا العنصر لم يسهم في الازدهار الاقتصادي ورخاء الشعوب وحسب، وإنما سيؤدي إلى تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي وحل قضايا هذه المنطقة بواسطة الدول المتشاطئة فقط.
وشدد الرئيس الايراني على ان الكيان الصهيوني يقوض الأمن في أي مكان يوجد فيه.
وقال: وجود الكيان الصهيوني في المنطقة يفاقم التوتر ولا يصب في مصلحة الأمن الإقليمي.
بدون تعلیق