الأهواز – بغداد /استعرض مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الذي يزور بغداد، مع وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، الامكانات و البنية التحتية للمعابر الحدودية لدخول الزوار الايرانيين الى العراق لزيارة العتبات المقدسة خلال زيارة الاربعين الحسيني .
وشكر مجيد مير احمدي، الذي يزور العراق لعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل الأمنية المشتركة وكذلك اللجنة العليا المشتركة لزيارة الأربعين، حسن استضافة الجانب العراقي وكرم الضيافة في تقديم الخدمات لزوار العتبات المقدسة في العراق.
ودعا مير احمدي، الجانب العراقي، الى المزيد من التعاون والجهد لتقديم افضل الخدمات للزوار نظرا لامكانية زيادة اعداد الزوار لانخفاض حالات الاصابة بمرض كورونا وايضا لوقوع الزيارة في ايام الصيف الحارة.
كما اعتبرالمسؤول الايراني تنفيذ مذكرة التعاون في مجال الأمن العام والاجتماع الأول لفريق العمل الأمني المشترك بحضور ممثلي البلدين، مؤشر على إرادة البلدين الصديقين والشقيقين من أجل تحقيق السلام والأمن والرفاهية لمواطني الجانبين.
بدوره اعتبر وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، خدمة زوار العتبات المقدسة لاسيما خلال زيارة الأربعين بأنها مفخرة للعراق حكومة وشعبا، معلنا جهود الدوائر المعنية في العراق والجاهزية لاستضافة الزوار خلال شهر محرم الحرام وزيارة الأربعين الحسيني لهذا العام.
وأكد أن جهدنا يصب على إعداد وزيادة بوابات الدخول على المعابر الحدودية بحيث يكون تأخير الزوار على الحدود أقل ما يمكن أثناء مراقبة الجوازات.
كما أشار وزير الداخلية العراقي إلى “مذكرة التعاون في مجال الأمن العام بين وزارة الداخلية في جمهورية العراق ووزارة الداخلية في الجمهورية الإسلامية” التي وقعها مع وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي في طهران، معتبرا مسار التعاون بين البلدين يبعث على الأمل وفي تقدم.
وأكد الغانمي استعداد بلاده لتبادل الخبرات والمعلومات مع وزارة الداخلية وشرطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبر هذا التعاون أساسا لتنمية البلدين وإحلال السلام والأمن على الحدود.
بدون تعلیق