الأهواز – طهران/ اعتبر رئيس الجمهورية “اية الله السيد ابراهيم رئيسي”، ظاهرة الاساءة الى القران الكريم والاديان السماوية، “سلوكا بشعا وبغيضا ومرفوضا على مستوى العالم”.
جاء ذلك في كلمة رئيس الجمهورية، خلال مؤتمر الصلاة العام الـ 29، الذي عقد صباح اليوم الخميس بطهران، تحت شعار “الصلاة، المدرسة، الجامعة، الاسرة ومعلمو المستقبل”.
وجدد “اية الله رئيسي”، الادانة والاستنكار لجريمة التعرض الى حرمة القران الكريم في اوروبا، “التي تدعي بانها مهد الحرية”، قائلا : ينبغي على الذين يعمدون الاساءة للقران الكريم و”خير البرية” يعني رسول الله (ص)، ان يعلموا بانهم يسيئون الى جميع الديانات الابراهيمية.
واضاف، ان “هذه الخطوة البشعة ونظيراتها التي يتم الترويج لها بذريعة حرية التعبير، في الواقع تجسد اسوأ انواع الاساءات في حق البشرية، ولا يوجد احد على مستوى العالم بان يؤيد هذا السلوك الذي يعيق حرية التعبير في المجتمعات”.
واستطرد قائلا : إذا أردنا ان نعد قائمة بجرائم الأوروبيين الطويلة، فسيتم إصدار لائحة اتهام طويلة ضدهم ايضا؛ هؤلاء الذين يدعون الدفاع عن حقوق الانسان، يجب أن يمثلوا في موقف المتهم امام محكمة الراي العام والمسلمين.
وعلى صعيد اخر، تحدث رئيس الجمهورية حول فريضة الصلاة، مؤكدا بانها “رمز للاستقلال والحرية ونظام الجمهورية الاسلامية”.
ومضى الى القول : ان الهجمات التي يتعرض لها المسؤولون على اقامة الصلاة، تكشف عن مدى اهمية هذه الفريضة الالهية.
وتابع رئيسي : ان اقامة الصلاة وثقافة صلاة الجمعة، صانت الشعب والبلاد في مواجهة الفتن والمؤامرات، منذ انتصار الثورة الاسلامية الى يومنا هذا.
بدون تعلیق