الأهواز – طهران / قال وزير الخارجية “حسين امير عبداللهيان”، انه “طالما المفاوضات قائمة على تحقيق اهداف ملموسة وعملانية، ستبقى في مسار الدبلوماسية”؛ مؤكدا : اننا لا نقبل بالتفاوض من اجل التفاوض.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى، اليوم الخميس ،لمناسبة الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المتعمدين لدى ايران.
واضاف “امير عبداللهيان”، في معرض الاشارة الى مفاوضات الغاء الحظر عن ايران : نحن نولي اهمية كبيرة الى الدبلوماسية والمفاوضات، وفي هذا السياق، اننا لم ننسحب من طاولة المفاوضات على الاطلاق.
واردف : نحن في هذا الخصوص، ابلغنا المسؤولين في البيت الابيض بكل صراحة ليختاروا بين ارسال الرسائل الرسمية عبر القنوات الدبلوماسية من اجل التوصل الى الخطوات النهائية لتحقيق الاتفاق المنشود، وبين تصرحياتهم الاعلامية التي تتعارض وهذا الموقف
واشار وزير الخارجية، الى محاولات امريكا وبعض الدول الاوروبية خلال الاشهر الاخيرة من اجل التدخل في قضايا ايران الداخلية والتحريض على اعمال الشغب والفوضى، للمساس بامن البلاد، مؤكدا “لكن شعبنا اثبت بان ايران ليست بلد الانقلابات المخملية”.
واستدرك : ان الاستمرار في انتهاج سياسات انتقائية ومخادعة، لن يجدي نفعا بهذا الخصوص، لان الشعب الايراني العظيم يعلم جيدا بانه لو توفرت النية الحقييقة و”الواقعية” عند الطرف الاخر من اجل العودة الى الاتفاق، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبادر انطلاقا من مبدا العزة والقوة والاستقامة، الى حماية الدبلوماسية والمفاوضات ايضا.
وعلى صعيد اخر، صرح امير عبداللهيان : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تنتهج سياسة مزدوجة قبال الوضع في اوكرانيا؛ مضيفا، “اننا نبذل الجهود لوقف اطلاق النار في هذا البلد، كما اجرى اية الله رئيسي اتصالات عديدة لهذا الغرض”.
واكمل وزير الخارجية : ايران ماضية في نهجها هذا، واذ تؤكد على احترام وحدة اراضي الدول جميعا، تعتبر دور امريكا والحلف الاطلسي في منطقة شرق (اوروبا)، تدخليا واستفزازيا.
بدون تعلیق