الأهواز – – طهران / اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بان الكيان الصهيوني يبحث عن امنه واستقراره دوما في زعزعة الامن والاستقرار بدول المنطقة خاصة الدول الاسلامية.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين في الرد على سؤال حول زيارة وزير الحرب الصهيوني لجمهورية أذربيجان: ليس لدي أي معلومات حول ما إذا كان قد زار حدود أرس (بين ايران وجمهورية اذربيجان) ولا أريد التعليق على ذلك. الان إن الكيان الصهيوني ، انطلاقاً من جوهره وطبيعته المزيفة ، يبحث عن أمنه واستقراره في خلق حالة من عدم الاستقرار وانعدام الأمن في دول المنطقة ، وخاصة بين الدول الإسلامية.
واضاف: إن المنتظر من الحكومات الإسلامية هو الالتفات إلى حقيقة أن الكيان الصهيوني يسعى إلى تأمين مصالحه غير المشروعة في ظل تأجيج سوء التفاهم وعدم الاستقرار وانعدام الأمن وخلق الخلافات بين الدول الإسلامية وبين الجيران. هذا نهج معروف في السلوك السياسي والأمني للكيان الصهيوني فيما يتعلق بالدول الإسلامية.
*زيارة رئيس الجمهورية إلى كينيا
وبشأن الأنباء التي ادعت تأجيل زيارة رئيس الجمهورية إلى كينيا بسبب ضغوط إسرائيلية مورست على كينيا، قال المتحدث باسم الخارجية: إن زيارة رئيس الجمهورية الى كينيا جرت بدعوة من نظيره الكيني وكانت زيارة ناجحة جرت في الموعد المحدد لها وكانت نتائجها مثمرة في تعزيز التعاون.
وأضاف كنعاني: إن العلاقات بين البلدين شهدت تقدمًا في السنوات الماضية ، وهذه الزيارة والاتفاقيات الموقعة هي الأساس لإحداث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين.
*العلاقات مع إفريقيا
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية عن العلاقات مع إفريقيا: تمت أول جولة أفريقية لرئيس الجمهورية بعد 10 سنوات من زيارة رئيس ايراني لإفريقيا ، وكانت الزيارة ناجحة واجواؤها بناءة وتم خلالها توقيع العديد من وثائق التعاون. كان هناك نقاش حول الزراعة خارج الحدود اذ ان الشركات الإيرانية مهتمة بالعمل في هذا المجال ، وهنالك حاليا بعض الشركات الإيرانية النشطة من القطاع الخاص في هذا المجال في بعض الدول الأفريقية.
بدون تعلیق