الأاعلن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في إيران: إن النجاح في الحرب الهجينة ممكن بمشاركة وتعاون وحضور جميع الشعب .

وقال اللواء حسين سلامي على هامش زيارة معرض الأحياء (المناطق) الاسلامية التعبئة الشعبية(بسيج) : واجهت اليوم توجها جديدا من جهاد وجهود الباسيج تندرج في سياق التضحيات والشجاعة التي جسدها التعبويون ابان الدفاع المقدس .

وتابع القائد العام للحرس الثوري: بعد الدفاع المقدس واصل التعبويين هذه الجهود حتى اليوم ، واليوم وصلت منظمة التعبئة إلى نقطة تليق بمكانتها وكرامتها.

وقال اللواء سلامي ان : التعبئة اليوم حاضرة بشكل كامل في صميم الشعب ومعنية بمشاكل الناس ، ولا سيما المظلومين ، بهدف حلها. لأن الفلسفة الوجودية للتعبئة الشعبية هي نصرة المظلومين والمحرومين وإزالة غبار الحرمان والفقر عن وجوه الشعب .

وفي إشارة إلى معرض الأحياء الإسلامية ، قال اللواء سلامي: إن الأحياء الإسلامية التي تتواجد رموزها في المعرض اليوم ، تقدح بارقة امل في قلوب الناس .

وتابع: عندما زرت هذا المعرض ، أصبحت متفائلا بمستقبلنا أكثر من ذي قبل.

وصرح القائد العام للحرس الثوري الإيراني: يمكن لأعضاء الباسيج تحويل جميع الأحياء إلى مكان لحكم القيم والعواطف الإنسانية والإسلامية من خلال تكرار الأنماط الموجودة في معرض الأحياء الإسلامية من مسجد إلى مسجد ومن حي الى حي اخر .

وأضاف: إن الانفاق والتسابق الى الخيرات ومساعدة الايتام والمحرومين وجميع الشباب وإنقاذ شبابنا من الأذى والغزو الغربي البربري المبتذل عليهم من نماذج الأحياء الإسلامية.

وقال اللواء سلامي: إن مفتاح حل الكثير من مشاكل مجتمعنا يكمن في تكرار وتوسيع واستمرار الأحداث التي شهدناها في معرض الأحياء الإسلامية ، أي إنشاء أحياء إسلامية في داخل قواعد التعبئة الاسلامية (الباسيج) .

وتابع: “الباسيج أظهر اليوم طابعه الشعبي وأثبت أنه قوة نشأت من صميم الشعب ويتواجد في خضم مشاكل الجماهير”.

وشدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني على أن “الباسيج” لايقف متفرجًا ازاء مشاكل الناس ويتصرف كمنقذ للغرقى، أي يهرع لمساعدة الجميع.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: “هجوم العدو علينا له طابع عالمي بالكامل”. لقد شن العدو حربا هجينة ضد الشعب الايراني عبأ فيها كل الوسائل والامكانيات الاعلامية والاتصالاتية والسياسية والاقتصادية والامنية والنفسية .

وتابع ان : الحرب الهجينة ضد الشعب الإيراني هي حرب شاملة لأنها تضم جميع جوانب الحروب الماضية جملة واحدة ، والتعبئة تتكيف مع هذه الظروف ، وهي خطوة عظيمة.

وفي إشارة إلى أهمية “الباسيج” في زرع اليأس لدى العدو ، قال اللواء سلامي: “يجب على” الباسيج “وجميع عناصر” الباسيج “التحرك ويجب على الشعب الإيراني أن يتعاون مع” الباسيج “حتى نحول أمل العدو إلى يأس.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *