الأهواز – الیمن / قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، تعليقاً على التطورات الميدانية في جبهة حرض أنّ “هناك انتصارات كبيرة، وهناك أشياء لم يتم الإعلان عنها بعد”.

وتناول الحوثي، في حديث للميادين، عن الرؤية التي قدّمت للسفير الروسي لدى اليمن، وقال إنّ “الوقت سيأتي للحديث عن هذه الرؤية”.

وبشأن الحوار اليمني الذي تقوده الأمم المتحدة، أوضح الحوثي أنّ حركة “أنصار الله” تسلّمت “رؤية من الأمم المتحدة، ونحن قمنا بمراجعتها”، مشيراً إلى أنّ قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، اعتمدها بصورتها النهائية، و”أرسلت للوفد المفاوض، وسيأتي وقت للإفصاح عنها”.

وأشار إلى أنّ “عدوان التحالف السعودي ومرتزقته هو من يعيق تفريغ خزان صافر النفطي العائم في البحر الأحمر”، مشدداً على أنّ الحركة هي “من تطالب بعدم بقاء صافر قنبلة موقوتة، لأنّ تدميره يُعد تدميراً للأحياء البحرية، وإنهاءً للحياة البحرية”.

عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أوضح أنّه “حتى لو كان هناك انتصار في جبهة مأرب، قد لانحتاج إلى بيع النفط في الخارج”، معرباً عن اعتقاده بأن “يكون لدينا قدرات لإنشاء مصفاة في الداخل للاحتياج الداخلي، الذي يُعد كبيراً جداً وليس كما كان سابقاً”.

وكان رئيس الوفد اليمني المفاوض، محمد عبد السلام، أعلن عن تسليمه السفير الروسي لدى اليمن رؤية الوفد اليمني لحل الأزمة الانسانية في اليمن.

وأعلن أمس الأربعاء، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة، مارتن غريفيث، التوصّل إلى “اتفاق مبدئي” مع اليمن لنقل حمولة الناقلة النفطية صافر المهجورة قبالة السواحل اليمنية، إلى سفينة أخرى، خلال اجتماع لمجلس الأمن.

وكانت الأمم المتحدة قد أشارت، قبل أيام، إلى “مناقشات إيجابية” مع حكومة هادي وحركة “أنصار الله” من أجل إيجاد حل عاجل لهذه الناقلة المهجورة منذ سنوات، وتجنّب تسرّب حمولتها إلى المياه.

وتطالب “أنصار الله” بأن تقوم الفرق الأممية بفحص الناقلة وصيانتها فوراً، لكن الأمم المتحدة قالت إنّ فرقها تخطط لإجراء زيارات لتقييم حجم الأضرار قبل بدء عملية الصيانة الفعلية.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *