الاهواز – ایران / اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، ممارسات الكيان الصهيوني الاجرامية والقمعية والعنصرية بانها السبب الاساس وراء الاضطرابات في الارض المحتلة، مؤكدا دعم ايران للقضية الفلسطينية والنضال التحرري للشعب الفلسطيني.
واشار خطيب زادة في تصريحه مساء الجمعة الى التطورات الاخيرة في فلسطين المحتلة وقال: ان العنصرية والقمع والمجازر والسجن والحرمان المتواصل والاذلال اليومي للشعب الفلسطيني المظلوم وكذلك الارهاب السافر الذي يمارسه الكيان الصهيوني العنصري، تعد السبب الاساس في جميع الاضطرابات في الارض المحتلة.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية مقارعة المحتلين حقا مشروعا وبديهيا وطبيعيا للشعب الفلسطيني الاعزل و ردا على اعتداءات الصهاينة المتكررة على الاماكن المقدسة في القدس وجرائم واعتداءات الكيان الصهيوني الغاصب ضد الفلسطينيين الذين يتعرضون لتضييقات وحرمان شديد في القدس الشريف وسائر اراضي فلسطين، مؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية والنضالات التحررية للشعب الفلسطيني.
ودعا خطيب زادة جميع الشعوب والحكومات والاوساط الدولية للعمل في مسار توفير الامن للشعب الفلسطيني على اساس الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة الاحتلال والارهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني العنصري وان تبادر لمنع اعتداءات وجرائم الصهاينة الوحشية في فلسطين.
واعتبر متحدث الخارجية الايرانية طريق الحل الوحيد لازمة فلسطين هو اجراء الاستفتاء العام بمشاركة جميع سكان فلسطين الاصلييين واضاف: انه وفي ضوء طبيعة الكيان الصهيوني اللقيط المتمردة والمنتهكة للقانون والناكثة للعهد، فان المقاومة تعد الخيار الوحيد لشعب فلسطين الخاضع للاحتلال لارغام كيان الاحتلال على القبول بطريق الحل الديمقراطي لتحرير القدس الشريف وتقرير المصير لفلسطين.
بدون تعلیق