الأهواز – العالم / التقت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في العاصمة الأوكرانية كييف، الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وسط مسعى أوروبي لفرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وعبّرت بيلوسي عن شكرها لمضيفها على ما وصفته بالمعركة من أجل الحرية، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب أوكرانيا حتى انتهاء هذه المعركة، كما رأت أن ما وصفته بنضال الأوكرانيين للجميع، وقالت إن وفد الكونغرس الذي التقى زيلينسكي ثمن قيادته وشجاعته، ودفاع الشعب الأوكراني عن الديمقراطية كما أوضحت أن الوفد الأميركي أكد الوقوف إلى جانب أوكرانيا حتى تحقيق النصر.
أما زيلينسكي فأكد أن الولايات المتحدة تقود الدعم الكبير لبلاده في تصديها للعدوان الروسي، معبرا عن شكره على الدعم المتواصل لحماية سيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية، وفق ما قال.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في اتصال مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا- على دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
من جهته، تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيادة المساعدات العسكرية والإنسانية لكييف. وبشأن مسلسل العقوبات كشفت وكالة بلومبيرغ تفاصيل حزمة سادسة من العقوبات يستعد الاتحاد الأوروبي لفرضها على موسكو قريبا.
وفي سیاق العقوبات .. كشفت “لاريبوبليكا” الإيطالية عن حصول رئاسة المفوضية الأوروبية على الضوء الأخضر بشأن حزمة عقوبات أوروبية جديدة على روسيا.
وكشفت الصحيفة أن العقوبات الجديدة لن تقتصر على حظر استيراد النفط تدريجيا، بل ستشمل استبعاد 3 بنوك روسية، من بينها سبيربنك العملاق، إضافة لبنك بيلاروسي، من نظام الدفع الدولي “سويفت”.
كما ستشمل العقوبات حظر بيع المنتجات التي قد تستخدمها موسكو لصنع أسلحة كيمائية، إضافة لقائمة سوداء تضم الجنود والضباط الروس الذين سيخضعون تدريجيا للتحقيقات الدولية بشأن الجرائم المرتكبة بأوكرانيا بدءا من “مذبحة بوتشا”.
بدون تعلیق