الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي


الأهواز – إقتصاد / اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي عن اتخاذ قرارات تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني سيتحدث حولها للشعب قريبا.

وفي تصریح صحفي له خلال اجتماعه بمجموعة من التجار ورجال الاعمال الحرة والاتحادات المهنية في البلاد، اكد رئیس الجمهوریة آية الله رئيسي، بان هدف الحكومة من اصلاح طريقة تقديم الدعم الحكومي للمواد الغذائية هو تنفيذ العدالة في تقديم هذا الدعم واضاف، ان هدف الحكومة هو ان تعمل بدعم من المهن الحرة والاتحادات المهنية بحيث يتذوق الشعب طعم العدالة في الدعم المقدم لهم.

هذه القضية يجب تبيينها للشعب بصورة شفافة ودقيقة، فالحكومة ليست لها قرارات اقتصادية سرية ونؤمن بانه لو اطلع الشعب على التفاصيل فانه سيواكب الحكومة ذلك لاننا نسعى من اجل تحقيق مصالحه.
واكد الرئيس آية الله رئيسي ان الحكومة لا تسعى اطلاقا لرفع الدعم عن السلع الاساسية بل ان قرار الحكومة هو تغيير طريقة تقديم الدعم، اي ان يتم تقديم الدعم للحلقة الاخيرة في سلسلة توفير وتوزيع السلع الاساسية اي المستهلك بدلا عن تقديمه للحلقة الاولى لتوفير وتوزيع السلع وهو المستورد.

وفي السیاق و على هامش اجتماع المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي بين رؤساء السلطات الثلاث، اشار آية الله رئيسي الى 3 مبادئ تاخذها الحكومة بنظر الاعتبار في تنفيذ القرارات الاقتصادية المهمة وهي “الاجماع بين المسؤولين” و”اقناع الراي العام والنخب والشعب” و”دعم مصالح الشعب خاصة الشريحة الضعيفة” وقال: مثلما وعدت سابقا ساقوم باطلاع الشعب على قرارات الحكومة واوصيت زملائي في الحكومة بان يطلعوا الشعب على قرارات الحكومة وساتحدث انا ايضا للشعب في هذا الصدد.

واكد ضرورة اضفاء الطابع الشعبي على الدعم المقدم بالعملة الصعبة للسلع الاساسية في ضوء الالزامية القانونية لموازنة العام الجاري (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس) والظروف العالمية الخاصة وقال: ان الحكومة تقف الى جانب الشعب وتعتبر دعم مصالح الشعب ومعيشته خطا احمر بالنسبة لها.

ولفت آية الله رئيسي الى الجهود المبذولة ليل نهار والتخطيط الواسع من قبل الحكومة والتنسيق مع مجلس الشورى الاسلامي والسلطة القضائية لتحسين الاوضاع الاقتصادية في البلاد وقال: انه وبعد 7 اشهر من العمل الخبرائي المكثف والمشاورات مع النخب، فقد تم اتخاذ قرارات لمصلحة الاقتصاد الوطني ساتحدث حولها للشعب قريبا.

بدون تعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *