الأهواز – طهران / أكد وزير الخارجية الإيرانية أن زيارة الرئيس السوري إلى طهران قد فتحت فصلاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشددا على أن أن هزيمة المؤامرة الإرهابية في سوريا تعود إلى التعاون الوثيق بين البلدين.
وكتب أميرعبداللهيان مغرداً على تويتر أن زيارة الرئيس السوري اليوم والاجتماعات رفيعة المستوى مع قائد الثورة الإسلامية والرئيس الإيراني، قد فتحت فصلاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف: الآن حيث بدأت المقاومة السورية تؤتي ثمارها، نحن مصممون على رفع العلاقات بين البلدين إلى المستوى المناسب.
وفي سیاق متصل ..
شدد الرئيس الإيراني على أن مقاومة الشعب السوري ضد الإرهاب والتكفير جديرة بالتقدير، وقال إن ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين ليست طاولات التفاوض واتفاقيات مثل أوسلو وكامب ديفيد وصفقة القرن، بل إن مقاومة الشعوب هي من تحدد النظام الإقليمي الجديد.
وقال إبراهيم رئيسي خلال لقائه في طهران بالرئيس السوري بشار الأسد: “ما نشهده اليوم في غرب آسيا هو تحقق لتوقعات قائد الثورة بأن مقاومة الشعوب ضد الهيمنة والمعتدين ستكون هي المثمرة”.
وأشار رئيسي إلى أن كفاح الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني ومقاتلي المقاومة الإسلامية في المنطقة، وخاصة البطل حزب الله، لعب دورا رئيسيا في تجفيف جذور القوة العسكرية لداعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي هددت أمن المنطقة بأكملها.
وأعرب رئيسي عن أسفه لاستمرار احتلال القوات الأجنبية لأجزاء مهمة من الأراضي السورية، مضيفا: “يجب تحرير سوريا بأكملها من دنس المحتلين الأجانب.. لا يجوز أن يخضع هذا الاحتلال لمرور الوقت، ويجب طرد قوات الاحتلال ومرتزقتها.”
وفي إشارة إلى العدوان الإسرائيلي، شدد الرئيس الإيراني: “ينبغي إمعان النظر في تهديدات الكيان الصهيوني في المنطقة من خلال تعزيز وتنويع معادلات الردع.”
بدون تعلیق