الأهواز – ایران / توفي آية الله عبدالله فاطمي نيا استاذ الاخلاق والمؤرخ الاسلامي ومن اساتذة الحوزة والجامعة فجر اليوم الاثنين عن عمر يناهز 76 عاما.
هذا و اصدر قائد الثوررة الاسلامية بيانا بمناسبة رحيل العالم الجليل والخطيب المفوه السيد عبد الله فاطمي نيا أكد فيه أن المعلومات الغزيرة و البیان الجذاب للفقيد الغالي كانتا مصدرا فياضا للشبان.
و أشاد سماحته في هذا البيان بالشخصية العلمية والثقافية لهذا العالم الجليل وقدم تعازيه لاسرته الكريمة وجميع المحبين والمستفيدين من دروسه العلمية وشاطر العزاء لكل المنتسبين اليه.
کما عزی رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في وفاة المؤرخ الاسلامي واستاذ الحوزة والجامعة آية الله عبدالله فاطمي نيا.
وقدم رؤساء السلطات الثلاث في ايراني المتمثلة برئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي، ورئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية، حجة الاسلام غلام حسين محسني ايجئي، قدموا التعازي في وفاة العالم الجليل آية الله عبدالله فاطمي نيا إلى قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي وعائلة الفقيد وكافة الشعب الايراني.
وكان الراحل فاطمي نيا قد رقد منذ فترة في احد مستشفيات طهران لغرض المعالجة من مرض يعاني منه الى ان وافته المنية فجر اليوم الاثنين.
كانت ولادة الفقيد عام 1947 بمدينة تبريز مركز محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب ايران وتتلمذ منذ الطفولة على يد والده مير اسماعيل فاطمي نيا الذي كان من علماء الدين العرفاء ومن ثم تتلمذ لنحو 30 عاما على يد عالم الدين ميرزا حسن مصطفوي الذي كان من تلامذة عالم الدين سيد علي قاضي.
وواصل دراساته الحوزوية ودرس العلوم الاسلامية والعرفان عند علماء كبار من امثال العلامة طباطبائي وسيد محمد حسن الهي طباطبائي (الشقيق الاصغر للعلامة طباطبائي) ومحمد تقي آملي وسيد رضا بهاء الديني ومحمد تقي بهجت والعلامة جعفري.
وكان للراحل العديد من المقالات والمؤلفات منها حول غيبة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والقضايا الاسلامية الاخرى وكتاب “مآل العشق” وهو شرح حول قصيدة للامام الخميني (رض) باللغتين الفارسية والاوردية وكتاب حول الغدير يتضمن 40 حديثا من مصادر الشيعة والسنة حول حادث الغدير وشرح وتفسير زيارة “الجامعة الكبيرة” وكتاب “نغمة العشق”.
بدون تعلیق