الأهواز – خیانة التطبیع / كشف موقع عبري، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوسط سرا بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والسعودية ومصر في محاولة لتأمين تسوية من شأنها أن تكمل نقل جزيرتي تيران وصنافير للسيادة السعودية.
وقال موقع “والا” الإسرائيلي، إن الإدارة الأمريكية تسعى من أجل تسوية تكمل نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية، إلى جانب تنفيذ خطوات للتطبيع بين “إسرائيل” والسعودية.
ورأى أنه “في حال نجحت المفاوضات، فقد تمهد الطريق لإجراءات تطبيع كبير من جانب السعودية تجاه إسرائيل، ومثل هذا التطور سيكون اختراقا مهما وإنجازا سياسيا كبيرا لحكومة نفتالي بينيت وحكومة بايدن في الشرق”.
وبحسب الموقع فإن “اتفاق السلام” بين مصر و”إسرائيل” ينص على أن تكون جزيرتا تيران وصنافير خاليتين من القوات العسكرية وأن تتواجد بداخلهما قوات مراقبة دولية، ولذلك فإن إنجاز اتفاق نقل الوصاية على الجزيرتين من مصر للسعودية يجب أن يحصل على موافقة إسرائيلية وهو ما حدث في عام 2017.
وقالت مصادر أمريكية، بحسب الموقع، إنه عقب زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2020، بدأت حكومة بايدن محادثات مع السعودية ومصر و”إسرائيل” لمحاولة حل المسألة.
بدون تعلیق